عزيزى الزائر/عزيزتى الزائرة
هذه الرسالة تعنى انك غير مسجل معنا فى المنتدى
لمشاهدة مواضيع المنتدى سجل معنا فى منتدانا
نتمنى ان تكونوا فى صحة دائمة
الادارة
منتديات مصراوى
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائرة
هذه الرسالة تعنى انك غير مسجل معنا فى المنتدى
لمشاهدة مواضيع المنتدى سجل معنا فى منتدانا
نتمنى ان تكونوا فى صحة دائمة
الادارة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإثنين يونيو 12, 2017 9:45 pm الجمعة يونيو 09, 2017 12:16 am الجمعة يونيو 09, 2017 12:09 am الجمعة يونيو 09, 2017 12:05 am الجمعة يونيو 09, 2017 12:01 am السبت ديسمبر 17, 2016 3:08 pm الجمعة نوفمبر 18, 2016 10:12 pm الجمعة نوفمبر 11, 2016 10:32 pm الخميس نوفمبر 03, 2016 10:32 pm الأحد أغسطس 21, 2016 2:54 pm
لقراءة القرآن أربعة مراتب 1- مرتبة التحقيق : وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة مع إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتوضيح المخارج ويستحب الأخذ به في مجالس التعليم دون افراط بل تكون القراءة سهلة عذبة لا تكلف فيها ولا تصنع ولا تنطع وفي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد في مسنده ومسلم وأبو داود من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول عليه الصلاة والسلام " هلك المتنطعون ، هم المتعمقون الغالون الذين يتكلمون بأقصى حلوقهم "
2- مرتبة الترتيل : وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة على مُكث وتفهم من غير عجلة مع إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه كالجهر والشدة والاستعلاء والقلقلة ومستحقها من الصفات العارضة التي تنفك عنه أحيانا كالترقيق والتفخيم والإظهار والإخفاء والمد والقصر وهو أفضل مراتب القراءة لقوله تعالى " ورتل القرآن ترتيلا ( 4 ) " المزمل
3 - مرتبة التدوير : وهو القراءة بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار و إدغام وقصر ومد ووقف ووصل .. وليحترس القارئ من بتر حروف المد وذهاب صوت الغنة واختلاس الحركات بحيث لا تصح القراءة
وتلاوة القرآن حق تلاوته وبأي مرتبة معناها أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب : - فحظ اللسان تصحيح الحروف - وحظ العقل تفسير المعاني - وحظ القلب الإتعاظ والتأثر والإنجاز والإئتمار فاللسان يرتل والعقل ينزجر والقلب يتعظ
4 - مرتبة الحدر : وهو القراءة بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد من اظهار وادغام وقصر ومد ووقف ووصل وغير ذلك ، ويستحب فيها قصر المنفصل مع الحذر من بتر حروف المد وذهاب صوت الغنة واختلاس الحركات بحيث لا تصح بها القراءة
وتلاوة القرآن حق تلاوته وبأي مرتبة معناها أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب فحظ اللسان تصحيح الحروف وحظ العقل تفسير المعاني وحظ القلب الاتعاظ والتأثر والانزجار والائتمار فاللسان يرتل والعقل ينزجر والقلب يتعظ
لاحقا الاستعاذة
المرجع : الجامع في تجويد القرآن الكريم اشراف الشيخ حسن البنا كامل غفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين جمع وترتيب كامل المسيري غفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين
هي الاستجارة والتحصن من الله من ضرر الشياطين وهمزاتهم قال تعالى : " وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) " الأعراف الاستعاذة في التلاوة :
أمر الله سبحانه وتعالى بالاستعاذة عند تلاوة القرآن الكريم قال تعالى " فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [b](99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ [b](100) " النحل [/b] حكم الاستعاذة :
بعض العلماء يرون أنها واجبة عند بدء القراءة وعن عطاء إن الاستعاذة واجبة في الصلاة أبو حنيفة والشافعي يتعوذان في الركعة الأولى من الصلاة ويريان قراءة الصلاة كلها قراءة واحدة
فوائد الاستعاذة :
- الثبات على الدين والهدى - السلامة من شر العين - الدخول في الحصن الحصين والزلفى - الوصول إلى المقام الأمين مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا - نيل معونة رب الأرض والسماء
حكم الاستعاذة من حيث الجهر والاسرار :
أولا : أحوال الجهر بالاستعاذة - في مجالس التعليم - في الاحتفالات الدينية - في مجالس القراءة وكان هو المبتدئ إذا كان القارئ يقرأ جهرا
أحوال الإسرار بالاستعاذة :
- إذا كان القارئ يقرأ منفردا وسرا - إذا كان في الصلاة سواء كان مأموما أو إماما وسواء كانت الصلاة سرية أو جهرية - إذا كان في مجلس قراءة ولم يكن هو المبتدئ
قال المهدوي : أجمع القراء على إظهار الاستعاذة في أول قراءة سورة الفاتحة إلا حمزة فإنه أسرها وقال ابن الجزري في النشر أن المختار عند الأئمة هو الجهر بالاستعاذة مطلقا عند ابتداء كل قارئ بعرض أو درس أو تلقين إذا قطع القراءة أجنبي يستحب إعادة الاستعاذة ولو رد السلام لأنه ليس له علاقة بالقراءة أما إذا قطعها كلام كان متعلقا بها كتصحيح حكم أو أداء أو تفسير معنى فلا تعاد الاستعاذة
عن عبد الله بن مسعود قال قرأت على رسول الله فقلت أعوذ بالله السميع العليم ، فقال لي قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على جبريل : أعوذ بالله السميع العليم ، فقال لي قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم قال لي جبريل هكذا أخذت عن ميكائيل وأخذها ميكائيل عن اللوح المحفوظ0 والصيغة الخاصة بلفظ الاستعاذة هي ( أعوذ ) عن النبي في التعوذ كما أمره الله تعالى به وعلمه إياه " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين " و " قل أعوذ برب الفلق " ، " قل أعوذ برب الناس " وعن موسى عليه السلام " أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " ، وعن مريم عليها السلام " إني أعوذ بالرحمن منك " وقد علمنا رسول الله كيف يستعاذ فقال : " إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال " رواه مسلم أما الزيادة فقد وردت بألفاظ منها 1- في مسند أحمد بإسناد صحيح عن معقل بن يسار عن النبي قال " من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر . وكل الله سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى . وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " رواه الترمذي 2 - " أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم " ذكره الداني في جامعه 3 - " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم " رواه الأهوزي عن أبي عمرو 4 - " أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم " رواه الخزاعي عن هبيرة عن حفص 5 - " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " رواه أبو داود في الدخول إلى المسجد عن عمرو بن العاص عن النبي قال " إذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم "إسناده جيد وهو حديث حسن
- طهارة الفم من ما كان يتكلم به من اللغو والرفث - تطييب الفم - تهيؤه لتلاوة كلام الله تعالى - اعتراف العبد بالضعف والعجز من العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه ومنعه إلا الله الذي خلقه
وقد أمرنا الحق تبارك وتعالى بذكر اسمه عند الابتداء بكل فعل وقال تعالى:" وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم " هود 41
وقوله تعالى " فكلوا مما ذُكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين "الأنعام 118 ويستحب ذكر البسملة عند البدء في كل فعل أو قول مباح لقوله في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ بالحمد أقطع ) وفي رواية ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع ) سنن ابن ماجة
قال تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } العلق وعن عبد الله بن مسعود قال : " كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى نزل بسم الله الرحمن الرحيم " وعن ابن عمر قال : " نزلت بسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة ما عدا براءة " وعن ابن هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: " إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فاقرأوا إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم أحد آياتها " القرطبي وروي عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال " البسملة تيجان السور " القرطبي فقراءة البسملة واجبة في أول كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة براءة لنزولها بالسيف فإذا كان الابتداء بآية وسط السورة فقراءة البسملة جائزة لا واجبة
1 - قطع الجميع : وهو أفضلها :الوقف على الاستعاذة وعلى البسملة
فيقول : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ثم يقف " بسم الله الرحمن الرحيم " ثم يقف " الحمد لله رب العالمين "
2 - قطع الأول ووصل الثاني بالثالث :
الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة فيقول :" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ثم يقف " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين "
3 - وصل الأول بالثاني وقطع الثالث :
وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليهما ثم الابتداء بأول السور فيقول : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم " ثم يقف " الحمد لله رب العالمين "
4 - وصل الجميع :
وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة فيقول : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين " وهذا الترتيب على الأفضلية
ثانيا : في أواسط السور :
1 - لو لم تقرأ البسملة : وجهان
1 - القطع : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ثم يقف " سيقول السفهاء من الناس "
2 - الوصل : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سيقول السفهاء من الناس "
ولكن توجد آيات لا يصح الوصل فيها ويجب القطع مثل : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " " محمد رسول الله " " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " " إليه يرد علم الساعة "
وإذا قُرأت البسملة لا يصح الوصل في بعض الآيات مثل : " بسم الله الرحمن الرحيم " " الشيطان يعدكم الفقر " فيجب القطع
السور التي لا يستحب وصل البسملة ببدايتها هي :
{ ويل للمطففين } المطففين { ويل لكل همزة لمزة } الهمزة { لا أقسم بهذا البلد } البلد { لا أقسم بيوم القيامة } القيامة { لم يكن الذين كفروا } البينة { تبت يدا أبي لهب وتب } المسد الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم } محمد { عبس وتولى } عبس قال عبد الله بن مسعود : " البسملة تحميك من 19 ملك من ملائكة جهنم لأن عدد حروف البسملة 19 حرف " ذكره صاحب كتاب خزينة الأسرار قال " عند كل عمل تعمله تذكر الله أي تقول البسملة "
أجمع القراءعلى وجوب اﻹتيان بالبسملة في أوائل السور ما عدا سورة براءة : 1- نزوﻻ على عادة العرب ، ﻷن عادة العرب عندما يكون هناك نقض للعهد ﻻ يكتبون البسملة في المكتوب وقد كان هناك عهد بين اليهود وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت السورة بنقض عهد اليهود 2- البسملة فيها رحمة وبراءة ليس فيها رحمة فﻻ يصح كتابة البسملة مع براءة
القرآن الكريم هو كلام لله تعالى المتعبد بتلاوته ؛ الذي أوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فهو معجزة ودستورا خالدا على مر اﻷيام صالحا لتنظيم شئون الحياة في كل زمان ومكان ، ﻻ تنقضي عجائبه وقد رغبنا الله سبحانه وتعالى فى تلاوته وتدبر معانيه في آيات كثيرة : قال تعالى { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصﻻة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعﻻنية يرجون تجارة لن تبور ( 29 ) } فاطر قال تعالى { إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين ( 91 ) وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين ( 92 ) } النمل قال تعالى { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تﻻوته } ( 121 ) البقرة قال تعالى : { اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصﻻة } (45 العنكبوت ) قال تعالى { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } ( 58 مريم )
قال صلي الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " صحيح متفق عليه من حديث عائشة
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، ﻻ أقول ( الم ) حرف ، ولكن ألف حرف وﻻم حرف وميم حرف " حديث صحيح أخرجه البخاري والترمذي والحاكم عن حديث ابن مسعود
وقال صلى الله عليه وسلم : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه " صحيح رواه أحمد ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها " أخرجه أحمد وابن حيان والترمذي والحاكم عن حديث عبد الله بن عمرو واسناده حسن
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وذلك بما ثبت عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم _________________________________________________
أمر الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } المائدة 67 و عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب " و أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
- أن يكون نظيف الثوب والبدن - أن يقرأ في خشوع وتدبر - استقبال القبلة ما أمكن ذلك - أن يكون طاهرا من الحدثين - أن يتأدب عند تﻻوة القرآن ، فﻻ يضحك وﻻ يعبث وﻻ ينظر إلى ما يلهى بل يتدبر ويتذكر كما قال سبحانه وتعالى { كتاب أنزلناه إليك مباركا ليدبروا آياته وليتذكر أولوا اﻷلباب ( 29 ) } ص وقوله تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون (204 ) } اﻷعراف كيفية قرآءة القرآن ___________ شرع الله سبحانه وتعالى لقراءة القرآن صفة معينة وكيفية ثابتة وأمر بها نبيه صلي الله عليه وسلم فقال { ورتل القرآن ترتيﻻ ( 4 ) } المزمل أي أقرأه بتؤدة وطمأنينة وتدبر -برياضة اللسان والمداومة على القراءة بترقيق المرقق وتفخيم المفخم وقصر المقصور ومد الممدود وإظهار المظهر وإدغام المدغم وإخفاء المخفي و إخراج الحروف من مخارجها بصفاتها بدون تكلف وقد قال الله سبحانه وتعالى : { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيﻻ ( 106 ) } اﻹسراء وذلك بالمحافظة على أحكام التجويد المستمدة من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نقلت الينا بالتواتر وبأعلى درجات الرواية وهي المشافهة حيث يتلقى قارئ القرآن عن شيخه وشيخه عن شيخه حتى تنتهي السلسلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد علم النبي أصحابه القرآن الكريم كما تعلمه من جبريل عليه السﻻم
تصنيف الناس من حيث قراءة القرآن _______________________ 1- محسن مأجور: ___________ وهو الذي يجيد التﻻوة ويحسن القراءة كما أنزلها الله تعالى والذي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة " صحيح متفق عليه عن عائشة
2 - مسئ معذور : ______________ وهو الذي يحاول قراءة القرآن قراءة صحيحة ولكن ﻻ يطاوعه لسانه أو ﻻ يجد من يهديهإلى الصواب بالبيان أو من تمنعه ظروف عمله من التعلم فاعلم أن الله ﻻ يكلف نفسا إﻻ وسعها ولكن يجب عليه اﻻجتهاد ﻹن العمل بالتجويد فرض عين لكل من يقرأ القرآن وﻻ سيما في الصﻻة ﻷن الله أنزله بالتجويد ___3_مسئ آثم: _______
وهو المستبد برأيه متكل على ما ألفه من حفظه ومستكبر عن الرجوع إلى عالم يصحح ألفاظه ويعلمه التجويد فﻻ شك أنه مقصر مغرور آثم غير معذور
اصطلاحات الضبط من المصحف الشريف ----------------------------- ويلزم لذلك ممتابعة قراءة المصحف المعلم للشيخ الحصري 1~ وَضْع دائرة خالية الوسط [b]() فوق حرف علة يدل على زيادة ذلك الحرف فلا يُنطق به في الوصل ولا في الوقف نحو : * يتلواْ صحفا * - لم ينطق حرف العلة وهو الألف * أُوْلئك * : [/b]
لاحظوا على حرف العلـة ( الواو ) يوجد دائرة مستديرة فوقه [b] فهذا يدل على ان هذا الحرف يكتب ولا ينطق لا وصلا ولا وقفًا .. وصلًا اي نكمل الآية ووقفًا اي نقف عند الكلمـة فنقول أولـئك ، ونقف ..[/b]
قد يقول البعض بأننا نطقناه ولكن مانطق هو حرف الألف المضموم فنحن نطقنا الضمة ولم ننطق الواو .. ولو كنا سننطقها سيعتبر مد طبيعي وتمد اكثر من ذلك .. ولكن هذه الدائرة المستديرة هي علامة على ان الحرف لاينطق ..
[b]- * من نبإيْ المرسلين * - * : هنا وضعت الدائرة المستديرة فوق حرف العلة فلا ينطق عند القراءة ولكن ماينطق هو حرف الألف المكسـور ..[/b]
2~ وضْع دائرة قائمة مستطيلة خالية الوسط هكذا () فوق ألِف بعدها متحرّك يدلُّ على زيادتها وصلا لا وقفا [ اي عندما نقف على الكلمـة يجب ان ننطقها ] مثل .. * أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ *
[ وعند وصل الآية لاتنطق اي تسقط الألف هنـا ] .. و أهملت الألف التي بعدها ساكن ، نحو : * أنا النذير * من وضع الصفر المستطيل فوقها وإن كان حكمها مثل التي بعدها متحرك في أنها تسقط وصلا وتثبت وقفا لعدم توهم ثبوتها وصلا
ووضع ميم صغيرة ( م ) بدَلَ الحركة الثانية من المنون أو فوق النون الساكنة بدَلَ السكون مع عدم تشديد الباء التالية يدل على قلب التنوين أو النون ميماً م م مثل : عليمُ بذات الصدور -جزاء بما كانوا يعملون
وتركيب الحركتين ( ٌ - ً - ٍ ) ضمتين أو فتحتين أو كسرتين يدل على إظهار التنوين مثل :(سَمِيعٌ عَلِيمٌ - وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ - وَلَا شَرَابًا إِلَّا )
وتتابعهما هكذا ( ُُُ ُ - ِ ِ - َ َ ) مع تشديد التالى يدل على الإدغام الكامل مثل (غَفُورًا رَّحِيمًا - يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ )
وتتابعهما مع عدم التشديد يدل على الإدغام الناقص مثل :
رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)}
أو الإخفاء : مثل
شِهَابٌ ثَاقِبٌ
فتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون على الحرف وتتابعهما بمنزلة تعريته عنه
والحروف الصغيرة تدل على أعيان الحروف المتروكة فيالمصاحف العثمانية مع وجوب النطق بها مثل : ذَٰلِكَ الْكِتَابُ - الرَّحْمَٰنِ - - الحروف الصغيرة نحو ( ذالك الكتب – داوود ) يجب النطق بها .
- وضع السين فوق الصاد في ( ويبصط بالبقرة وفي بصطه بالأعراف بنطق هاتين الكلمتين بالسين فقط وهذا من طريق الشاطبية أما كلمة الْمُصَيْطِرُونَ فوضعت السين تحت الصاد وهي في سورة الطور وهذا يدل على جواز النطق بالصاد أو السين لكن النطق بالصاد أشهر
ووضع هذه العﻻمة ( ~ ) فوق الحرف يدل على لزوم مده مدا زائدا على المد اﻷصلي الطبيعي مثل - الطآمة ، شفعآؤا - على تفصيل يعلم من فن التجويد وﻻ تستعمل هذه العﻻمة للدﻻلة على ألف محذوفة بعد ألف مكتوبة مثل - آمنوا - كما وضع غلطا في كثير من المصاحف بل تكتب - ءامنوا - بهمزة وألف بعدها
الدائرة المحلاة التي في جوفها رقم تدل بهيئتها على إنتهاء الآية وبرقمها على عدد تلك الآية في السورة ، نحو : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ [b](1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [b](2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ [b](3) ولا يجوز وضعها قبل الآية ألبتة فهي لا توجد في أوائل السور ، وتوجد دائما في أواخرها
وتدل العلامة[/b][/b][/b]( ) على بداية [b][b]الأجزاء والأحزاب وأنصافها وأرباعها[/b][/b]